الولاية بين النفي والاثبات

اعلم ان الولاية قامت على مفهومين مكمل بعضهما للاخر وهما (التبري والتولي).
فاول كلمة على المسلم قولها هي كلمة لا اله الا لله فاذا دققنا في هذه الكلمة نجد اننا نلاحظ فيها ايضا مفهومين الاول هو النفي فيها والثاني هو الاثبات . ونجد ايضا في ان مفهوم النفي في تلك الكلمة مقدما على الاثبات وقد قال علماء الكلام والفلسفة ان ما يجري في اصلا يجري في كل الاصول وهذا يعني انا الدائر بين النفي والاثبات الولاية لانها متفرعة عن الامامة وهي اصل وعلى هذه المقدمات تكون النتيجة في الولاية انه فيها نفي واثبات بل والنفي مقدم على الاثبات بالدليل وعليه نقول. انا من اراد ان يتمسك بالولاية فعلي انا ينفي اعداء الولاية ثم يثبت صاحب الولاية ولا عكس في القضية والنفي هو التبري والاثبات هو التمسك وخير الكلام في الايجاز وعدم الاطناب فتامل وع فدون ذلك خرط القتاد اي سؤال بالخدمة باب النقض مفتوح للجميع

السلام عليكم
الدليل على الولاية في القراءن هو قوله تعالى (انما وليكم لله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة وياتون الزكاة وهم راكعون) وقد اتفق المفسرون على ان هذه الاية نزلت في حق الامام علي ابن ابي طالب ع السلام فقد ورد عن الزمخشري في تفسيره ان هذه الاية نزلت في ابن عم الرسول (علي ابن ابي طالب ع ) بالمتصَدٍق هو علي ابن طالب والمتصَََدَق به هو الخاتم والمتصَدَق عليه هو الخضر ع
اما من السنة النبوية الشريفة بالادلة النقلية كثيرة ونكتفي بهذا القول للرسول في غدير خم حين (من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ) اما الدلالة على التبري والتولي منوط ببحث اخر نذكره فيما بعد انشالله