في رواية عن الامام الباقر عليه السلام في الحسين ع لما ساله اصحابه عند صبر الحسين ع فقال : بابي انت وامي يا باعبدلله اعلموا ان جدي الحسين عندما وقع على رضاء كربلاء وكان بين الجرح والجرح الف جرح اخذ الله عز وجل يباهي ملائكته خرج وقال ابهذا يا رب العزة تباهي ملائكة وعزتك ما ريت منه صبرا كصبر ايوب فامر الله عزوجل الشمس ان تجمع حرارته كلها وتسلطها على ابي عبدلله حتى يراى ابليس صبر الحسين على الرمال فاجتمعت حرارة الشمس على جسده ثم سكت الامام الباقر ع قليل واخذت الدموع على خديه وقال : ولما احس جدي الحسين بتلك الحرارة تلوي كبده حن وان ثم حن وان وقال ( الهي تركت الخلق طرا في هواك وايتمت العيال لكي اراك ) فخاطب الله عزوجل ابليس نعم بهذا الصبر اباهي ملائكتي فرد ابليس وقال وعزتك وجلالك لو كنت اعلم في خلق ادم مثل هذا الرجل لسجدة لأدم ع فهذا الحسين ع وصبره كيف لا وهو المتوحد بالهمة العلياء المتوسد بالشهود والرضاء مركز عالم الوجود سر الواجد والموجود شخص العرفان عين العيان عين الله وسره الاتم المتحقق بالكمال الاعظم نقطة دائرة الازل والابد فاتحة كتاب الشهادة ولاية السعادة الاحدية الجمع الوجودي في الحقيقة الكلية الخارج عن محيط الاين لغز الانشاء مضمون الابداع مقصد العشاق المقدس عن الشين ابي عبدلله الحسين ع